
استضافت الإعلامية بولا يعقوبيان الدكتورة حليمة القعقور والسيدة ريما فواز الحسيني للتحدث عن المواطنة.
بدأت السيدة الحسيني، الأستاذة المحاضرة في حل النزاعات والمواطنة في الجامعة اللبنانية الأميركية بالحديث عن الإهمال الحاصل تجاه شريحة كبيرة من المجتمع وبالأخص الشباب. فهناك تقصير في توعيتهم حول معنى المواطنة والعيش المشترك.
وأعطت السيدة حليمة القعقور، الدكتورة في حقوق الإنسان تعريفاً للمواطنة: ” هي انتماء لوطن وليس لطائفة أو حزب، والإعتراف بالحقوق والواجبات والمطالبة بها.”
وأفادت السيدة الحسيني أن استحداث التغيير سينتج عن شرح المفاهيم بطريقة أخرى والتوعية والتثقيف.
وأضافت السيدة القعقور أن الدولة المدنية تحمي حرية المعتقد وتعطي حرية متساوية لكل إنسان بعبادة ربه. وقالت: ” نريد لبنان التعددية ولكن لا نريد لبنان الطائفي سياسياً.”
وبالحديث عن دور المرأة في السياسة قالت السيدة الحسيني أن الخطأ المتكرر هو إظهار الدور التغييري للمرأة كحق فقط، وليس كدور فاعل. وأضافت: ” دور المرأة أساسي لأنه دور منتج لكنه لا يُتّرجم فعلياً في المجتمع وما زالت صورة المرأة مبنية على دورها الإنجابي وليس الإنتاجي على الرغم من تبوّئها مراكز عالية في المجتمع.”
من جهتها قالت الدكتورة القعقور: “حققت المرأة تغيير جذري عندما دخلت إلى السياسة في الدول الأخرى وغيرت شكل الآداء السياسي.”
وفيما يتعلق بالكوتا النسائية، تؤيد الدكتورة في حقوق الإنسان هذه الكوتا لأنها “وسيلة مؤقتة لتصحيح الخطأ التاريخي والتراكمي عبر الأجيال في تمثيل المرأة” وشددت أنّ “المرأة لا تدخل إلى السياسة للدفاع عن حقوقها فحسب، بل للدفاع عن حقوق الإنسان.”