
حلت القوات اللبنانية العام ١٩٩٤ واعتقل زوجها الدكتور سمير جعجع زورا ، وأجهز نظام الهيمنة السوري على القوات في سبيل انهاء وجودها السياسي والمعنوي .
رفضت السيدة جعجع الخضوع والاستسلام للامر الواقع ، وبدأت مرحلة من النضال والصمود في وجه الضغوطات السياسية والتوقيفات الامنية والملاحقات والقضائية ، وكافحت بمعية رفاقها في القوات اللبنانية على مدى احد عشرعاما حتى خروج الجيش السوري من لبنان وتحرير زوجها من السجن وعودة الحرية الى لبنان.
وقفت في وجه جميع الذين حاولوا ان يغيروا تاريخ القوات اللبنانية ويشوهوا صورتها الحقيقية ، ونجحت في المحافظة على وحدتها وتماسكها وعلى خطها التاريخي الذي قدمت في سبيله الاف الشهداء من اجل الحفاظ على سيادة لبنان وحريته واستقلاله .
انضمت الى لقاء قرنة شهوان الذي كان تحت رعاية البطريرك الماروني ، وكان للقوات اللبنانية فيها دورا بارزا وفاعلا .
شاركت والقوات اللبنانية في كل الاستحقاقات النقابية والطالبية والبلدية وغيرها من الجمعيات الثقافية وحققت نتائج ملفتة ، اثبتت فيها ان القوات اللبنانية لا تزال قوة فاعلة ومؤثرة في المعادلة السياسية اللبنانية رغم سياسة المنع التي مورست بحقها .
انضمت الى تحالف البريستول الذي تحول فيما بعد الى تحالف ١٤ آذار الذي خاض معركة الاستقلال الثاني في العام ٢٠٠٥ .
قادت القوات اللبنانية في انتخابات ال ٢٠٠٥ ، مما ادى الى وصول كتلة من ست نواب للقوات الى المجلس النيابي والى خروج سمير جعجع من السجن .
ولدت ستريدا طوق جعجع في غانا في 31 أيار 1967، حيث كان يعمل والدها الياس طوق.
حائزة على بكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية الاميركية 1990- 1994.
متأهلة من رئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” سمير جعجع منذ 20-11-1991.
هي عضو في الرابطة المارونية.
متأهلة من رئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” سمير جعجع منذ 20-11-1991.
هي عضو في الرابطة المارونية.