
استضاف جان عزيز في الفقرة الثانية من برنامج بلا حصانة السيدة فيكتوريا الخوري زوين لمناقشة طرق مشاركة المرأة في الانتخابات القادمة وكيفية إدراج الكوتا الجندرية في القوانين المتداولة.
ركزت زوين على ان التأخير باقرار القانون الجديد يخدم من هم حاليا في السلطة ويصعب الانتخابات على المجتمع المدني والنساء.
كما اكدت انه لا يوجد شيئ اسمه قضايا مرأة …ان كل القضايا تعني المرأة.
بدأت السيدة زوين بالتكلّم عن ضرورة النظر في الإحصاءات المتعلقة بوجود المرأة اللبنانية في الحياة السياسية:
- بحسب الأحذاب اللبنانية، 40 إلى 60% من المنتسبين هم نساء
- منذ العام 1943، تتالت 74 حكومة وتم تعيين وزيرات في 6 حكومات فقط
- تم انتخاب 6 نساء كحدّ أقصى في البرلمان
- على الصعيد العالمي، يحتل لبنان المرتبة الـ143 من أصل 144 دولة في مسألة المشاركة النسائية في صنع القرار
فيما يتعلق بكيفية تطبيق الكوتا النسائية في القانون الإنتخابي، أفادت السيدة زوين بالتالي:
- يجب أن يكون تجمع نساء رائدات ونساء في البرلمان حاضراً مع اللجان التي تناقش القانون الإنتخابي في البرلمان لأننا أجرينا دراسات للقوانين المطروحة حتى الآن، للنظر في كيفية تطبيق الكوتا بطريقة فعالة تعطي النتائج والنسب المرجوة.
- نحن نؤيد القانون الذي يقدّم حلاً للكوتا الجندرية، وعندما سيُقرّ هذا القانون الجديد نحن جاهزين لتقديم التقنية الأفضل لتطبيق الكوتا.
- لدينا التقنية المناسبة لإدراج الكوتا في كل من القوانين المقترحة، توفّر جميعها نسبة تمثيل لا تقلّ عن 30% للمرأة. فنعتمد تقنية الصوت التفضيلي لللوائح المفتوحة والترتيب المسبق لللوائح المقفلة.
من أبرز التعليقات التي قدمتها السيدة زوين خلال الحلقة:
- هناك إشكالية كبيرة تُطرح فيما يتعلق بالديمقراطية: هل مقبول أن تكون المرأة التي تشكل 52% من الناخبين في لبنان ممثلة بنسبة 3% في صنع القرار؟
- لا بدّ من الإعتراف بوجود مشكلة غياب النساء عن موقع صنع القرار في لبنان!
- من منظار الديمقراطية، من حقّنا أن نكون موجودين في صنع القرار!
- نطالب بقانون يمثل فعلاً كافة الفئات اللبنانية، وبالأخصّ تلك التي تشكل 52% من الناخبين!
- الكوتا الجندرية مجرّد وسيلة مرحلية مؤقتة لكي يعتاد الشعب اللبناني على وجود المرأة في السياسة.
- كل القضايا هي قضايا تعني المرأة لذا ما من سبب لعدم مشاركة المرأة فيها!
- ستؤدي مشاركة المرأة إلى تقدم بارز في القضايا المعنية بقانون الأحوال الشخصية.
وقد علق دولة الرئيس إيلي الفرزلي، نائب رئيس المجلس النيابي السابق على ما أفادته السيدة زوين قائلاً: “لو نجح الرجل في إدارة شؤون البلاد، لكانت مشاركة المرأة في الحياة السياسية حصلت أوتوماتيكياً. ورأينا أن المرأة اللبنانية قادرة على النجاح في إدارة المجتمع. وإدخال مبادئ مشاركة المرأة في القانون الإنتخابي أمر لا مفرّ منه، ولكن يجب ترجمة هذه المبادئ إلى واقع عملي.
وختمت السيدة زوين قائلةً: كي تحرز البلاد تقدماً بارزاً، يجب أن تشارك المرأة في صنع القرارات! وتؤيد أغلبية الأحزاب اللبنانية الكوتا، باستثناء حزبين: حزب الله وتيار المردة.