
برزت كل من رئيس القسم الحقوقي في الجامعة اللبنانية الدكتورة جنان الخوري وعميدة كلية العلوم الرياضية في الجامعة الأنطونية الدكتور زينة مينا دور النساء الرائدات في المجتمع وأهمية التجمع النسائي “نساء رائدات” (Women in Front) من أجل دعم المرأة اللبنانية وتحفيزها على الدخول إلى الحياة السياسية.
وقالت الدكتورة جنان الخوري: “المرأة هي العمود الفقري للمجتمع وتتمتع المرأة اللبنانية بكافة الأسلحة والصفات المطلوبة لتبوؤ مناصب عالية فلما ليست موجودة في السياسة حتى الآن؟”
وبحسب الدكتور زينة مينا، غياب المرأة ملحوظ أيضاً في قطاع الرياضة، عالمياً ووطنياً، فهي لا تعامل بمساواة مع الرجل حتى في المجال الرياضي.
وأضافت السيدة الخوري: ” تحقق المرأة اللبنانية نجاحات كبيرة في مجتمعنا ولكن لا يجب أن نكتفي بذلك. على المرأة أن تكون موجودة بقوة في المجالس الوزارية والنيابية. ويجب إدخال نساء رائدات وكفوءات لديها المهارات الأساسية وليس المرأة التي تنتمي إلى عائلات ذات الخلفية السياسية فقط!” ومن أجل تحقيق هذا الهدف، قالت أنّ تجمّع “نساء رائدات” يختار سيدات فاعلات يتحلين بكافة الصفات المطلوبة، بغضّ النظر عن الطائفة والانتماء السياسي.” والأهم في ذلك، أن تكون المرأة على علم بالواقع اللبناني ومتمكنة علمياً وأكاديمياً وثقافياً.
كما أفادت السيدة زينة مينا أن عالم الرياضة ما يزال ذكوري ولا يتم تسليط الضوء على المرأة التي تملك خطة تطوير ولا الإصغاء إلى اقتراحها.
ثم تناولت الدكتورة الخوري أهمية تنمية مهارات المرأة وشخصيتها وقدرتها على التواصل مع الآخرين مهنياً. وختمت قائلةً: “يجب تعديل عدد من القوانين المجحفة بحق المرأة وسيتحقق ذلك بفضل دخول المرأة إلى المجلس النيابي.”