
استضافت الإعلامية ديما صادق خلال حلقة نهاركم سعيد الناشطتين في “نساء رائدات” جوزفين زغيب، الخبيرة بالتنمية المحلية ونها غصيني، الأستاذة بمعهد الدكتوراة لعلوم التكنولوجيا في الجامعة اللبنانية وهما سيدتان فاعلات في المجتمع تتوليان مناصب عالية في البلدية وتطمحان للترشح للإنتخابات النيابية المقبلة. تطرّقتا إلى أبرز المشاكل التي تعاني منها البلديات اليوم، بالإضافة إلى بعض الحلول لمعالجتها وتناولتا موضوع التنمية المستدامة ومشاركة المرأة في السياسة، وبالأخص في المجلس النيابي.
أشارت السيدة زغيب إلى أنّ المرأة حققت نجاحات كبيرة أثناء توليها مناصب صنع القرار في الخارج وحان لوقت لأن تكون في السلطة في لبنان وأن تمثَل في المجلس النيابي الذي يسجّل من أدنى النسب لتمثيل المرأة مع 4 نساء فقط.
ومن خلال “نساء رائدات” نحفّز المرأة على أن تصبح أقوى، فقوتها تكمن في عطائها للمواطن لذلك يجب أن تقدم ترشيحها. “الترشح حق وواجب!”
من جهتها، أفادت السيدة غصيني إلى أنَ “قضية المرأة هي قضية المجتمع!” ومهّدت “نساء رائدات” الطريق للقول للناس أنّ الوقت قد حان لتكون الفئة التي تمثّل نصف المجتمع، فعالة في صنع القرار.” وأضافت أنّ القيود الموضوعة على المرأة تنعكس على الوطن وتكبّله أيضاً.
وبالحديث عن الكوتا النسائية، قالت السيدة زغيب أنّها ضرورية لتحقيق وصول المرأة إلى السياسة ولكنها مرحلية، ودعت السلطات الحالية إلى تجربة آداء النساء وعندها، يصبح وجودها في موقع القرار طبيعي. كما أكدت أنّ النساء ناشطات وفاعلات في كل القطاعات في لبنان لذلك تدعوها إلى الترشّح كي تسجّل موقفاً: إننا موجودين! وبحسب الدراسات والإحصاءات، أكدت المحاكم المعنية بقضايا الفساد في أوروبا وآسيا أنّ المرأة أقل فساداً من الرجل.
وأشارت الناشطتان في “نساء رائدات” إلى أنّ التغيير حاصل، والتغيير الأكبر بات قاب قوسين.