
خلال حلقة كلام بيروت سلطت السيدة رنا غندور سلهب، عضو مجلس إدارة شركة ديلويت في الشرق الأوسط على دور الكوتا النسائية على الصعيد الإقتصادي نظراً لتخصصها بالتمكين الإقتصادي وتعزيز دور المرأة القيادي.
وأفادت أن تمكين المرأة إقتصادياً متصل تماماً بتقدم البلاد وأثبتت الدراسة أن مشاركة المرأة في السياسة يؤدي إلى ازدهار البلد، ما يزيد من تنافسيته مع البلدان الأخرى. كما يرتفع الناتج القومي.
وعلى نطاق الشركات قالت أن عندما تكون النساء في مجلس الإدارة ترتفع أرباح الشركة.
كما دعت إلى تطبيق الكوتا النسائية إقتصادياً مع أي شركة تتعامل مع الدولة وتقدم لها خدمات. يجب أن تكون نسبة النساء في القيادة أحد شروط قبولها.
وتحدثت أيضاً عن دورها القيادي في شركة ديلويت وعن المبادرات التي ساهمت في إشراك المرأة في الكوادر والمناصب العالية وتحقيق المساواة بين الجنسين في الشركة على كافة الأصعدة.
كما شددت على أهمية تطبيق الكوتا في القطاع الخاص لأن الخلل التمثيلي في المجالس الإدارية موجود أيضاً في هذا القطاع.
ولفتت إلى أن القطاع العام يقود القطاع الخاص في مشاركة المرأة لهذا السبب من الضروري تطبيق الكوتا النسائية في المجالس النيابية والوزارية. ليس مقبول أن تكون نسبة تمثيل المرأة 3% فقط بعد مرور 64 سنة منذ إقرار حق تصويت وترشح المرأة في لبنان.